عث الأذن عند القطط: الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاج
Rawan
Rawan
7 نوفمبر 2024

عث الأذن عند القطط: الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاج


عث الأذن، هو طفيلي صغير شائع يصيب القطط، حيث يعيش عادةً داخل قناة الأذن وأحيانًا على سطح الجلد. يتغذى هذا العث على الشمع والزيوت، مما يسبب حكة شديدة وإزعاجًا مستمرًا للقطط، وقد يؤدي إلى حالة تُعرف بالجرب الأذني. وعلى الرغم من أن عث الأذن لا يُشكل تهديدًا لحياة القطط، إلا أنه معدٍ ويمكن أن ينتشر بسرعة بين الحيوانات، خصوصًا في البيئات المشتركة. لذا، من المهم الانتباه إلى الأعراض والعناية البيطرية الفورية لعلاجه والوقاية منها.



محتوي المقال:


  1. ما هو عث الأذن؟
  2. كيف ينتقل عث الأذن؟
  3. ما هي أعراض عث الأذن عند القطط؟
  4. تشخيص عث الأذن
  5. كيفية علاج عث الأذن عند القطط
  6. هل عث القطط ينتقل للإنسان؟
  7. كيف تحافظ على قطتك من الإصابة بعث الأذن؟
  8. الأسئلة الشائعة حول عث الأذن عند القطط



ما هو عث الأذن؟

عث الأذن هو نوع من العناكب المجهرية التي تعيش وتتكاثر داخل الأذنين، ويُعرف علميًا باسم Otodectes cynotis. وهي كائنات صغيرة جدًا لدرجة يصعب رؤيتها بالعين المجردة، ومع ذلك، يمكنها أن تسبب حكة شديدة في أذني القطط.

ينتقل العث بسهولة بين الحيوانات التي تعيش معًا أو تحتك ببعضها البعض، خاصةً في أماكن مثل ملاجئ الحيوانات أو الأسر متعددة الحيوانات الأليفة.

كيف ينتقل عث الأذن؟

تنتقل العدوى بعث الأذن عادةً من خلال الاتصال المباشر. إذا كانت قطتك على احتكاك دائم مع حيوانات أخرى قد تكون مصابة، فإن خطر الإصابة بعث الأذن يرتفع. كما أن القطط التي تعيش مع الكلاب قد تصاب أيضًا، حيث يمكن للعث أن ينتقل بين الحيوانات وبعضها.


بالإضافة أيضا الي بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة القطط بعث الأذن، ومن أبرزها:

  1. التعرض لحيوانات أخرى مصابة: القطط التي تتفاعل مع حيوانات أخرى مصابة بعث الأذن، سواء كانت قططًا أو كلابًا، تكون أكثر عرضة للإصابة.
  2. العيش في بيئات مزدحمة: القطط التي تعيش في ملاجئ الحيوانات أو الأماكن التي تضم العديد من الحيوانات الأليفة تكون في خطر أكبر من التقاط العث بسبب كثرة التلامس.
  3. الخروج إلى الخارج: القطط التي تقضي وقتًا خارج المنزل، خاصة في الأماكن التي توجد فيها حيوانات ضالة أو برية، قد تلتقط العث بسهولة.
  4. عدم العناية بنظافة الأذن: القطط التي لا يتم تنظيف آذانها بانتظام تكون أكثر عرضة للإصابة بعث الأذن بسبب تراكم الشمع الذي يوفر بيئة مناسبة لنمو العث.
  5. حالات ضعف المناعة: القطط التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة، مثل القطط المصابة بفيروس نقص المناعة القطط (FIV) أو مرض العفن الفطري، تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الطفيلية بما في ذلك عث الأذن.
  6. التعرض لأسطح ملوثة: القطط التي تلتقط العث من أسطح ملوثة مثل الفراش أو أدوات العناية الشخصية المشتركة تكون في خطر أكبر.


ما هي أعراض عث الأذن عند القطط؟

من السهل ملاحظة أعراض عث الأذن لأنها تسبب تهيجًا ملحوظًا للقطط. تشمل الأعراض الشائعة:

  1. الحكة الشديدة حول الأذنين والرأس: تحاول القطط المصابة تخفيف الحكة عن طريق الحك المتكرر باستخدام أقدامها أو فرك رأسها بالأثاث.
  2. اهتزاز الرأس: عندما تهز القطة رأسها بكثرة، فقد يكون ذلك إشارة إلى شعورها بحركة العث داخل أذنيها.
  3. تراكم الشمع: تظهر إفرازات بنية داكنة أو سوداء، تشبه بقايا القهوة، داخل الأذن. وهذه الإفرازات تعتبر علامة واضحة على وجود عث الأذن.
  4. رائحة كريهة: يصدر من الأذنين المصابتين بعث الأذن أحيانًا رائحة غير محببة.
  5. التهاب وجروح حول الأذنين: نتيجة للخدش المتكرر، قد تظهر بعض الجروح السطحية أو الالتهابات.



تشخيص عث الأذن



سيقوم الطبيب البيطري بفحص قطتك بعناية بحثًا عن العلامات السريرية وتقييم حالتها العامة، وقد يوصي بأخذ مسحة من الجلد أو من داخل الأذن للكشف عن وجود عث الأذن أو بيضه. في حال لم يتم العثور على العث، ولكن اذا ظهرت علامات تدل على احتمالية وجوده، قد يقترح الطبيب البيطري تجربة العلاج لملاحظة تحسن الأعراض كطريقة لتأكيد التشخيص.

ورغم أن عث الأذن يُعد من المشاكل الشائعة للقطط، إلا أنه في بعض الحالات قد يقترح الطبيب إجراء فحوصات إضافية للبحث عن مشاكل صحية أخرى كامنة، مثل التهابات الأذن البكتيرية أو الفطرية الثانوية.

حيث يمكنه استخدام منظار الأذن لفحص الأذن عن كثب. من خلال هذا الفحص، يمكن للطبيب رؤية علامات العث أو الالتهاب. وقد يأخذ الطبيب أيضًا عينة من الشمع لفحصها تحت المجهر، مما يساعد في تشخيص العدوى بشكل دقيق.


 تسوق من بيتاهوليك رويال كانين للعناية بالشعر والجلد

الفراء هو مرآة لصحة قطتك. يجب الانتباه إلى اللمعان والسماكة واللون وأي نوع من التغيير. يمكن أن يؤدي نقص الأحماض الدهنية الأساسية ... قراءة المزيد


كيفية علاج عث الأذن عند القطط


يعتمد علاج عث الأذن على التخلص من الطفيليات وتهدئة الأعراض التي تعاني منها القطة. يتضمن العلاج عادةً:

  1. تنظيف الأذنين: قبل البدء في العلاج، قد يوصي الطبيب بتنظيف الأذنين جيدًا لإزالة الشمع المتراكم، مما يساعد على زيادة فعالية الأدوية.
  2. الأدوية الموضعية: يتم استخدام بعض الأدوية المضادة للطفيليات مباشرةً داخل الأذنين، مثل القطرات أو المراهم المخصصة للقضاء على عث الأذن.
  3. الأدوية النظامية: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب البيطري بأدوية فموية أو حقن، خاصةً إذا كانت العدوى شديدة أو مصحوبة بالتهابات.
  4. متابعة العلاج: من المهم أن تتابع العلاج حتى يتم القضاء على جميع الطفيليات، حيث يمكن أن يؤدي إيقاف العلاج مبكرًا إلى عودة العدوى.


أقرأ أيضا: الحساسية عند القطط: الأسباب والعلاج




تسوق من بيتاهوليك بيفار كير طارد الحشرات - للقطط والكلاب 200ml

بيفار كير طارد الحشرات 200 مل هو منتج مصمم خصيصًا لحماية القطط والكلاب من الحشرات الطائرة والزاحفة. يعمل هذا الطارد على القضاء على البراغيث والقراد والنمل والعديد من الحشرات الأخرى التي قد تسبب الإزعاج أو الأمراض لحيواناتك الأليفة.


هل عث القطط ينتقل للإنسان

يتساءل البعض حول هذا السؤال، ولكن في الحقيقة لا، عث الأذن الذي يصيب القطط لا ينتقل إلى الإنسان. فعلى الرغم من أن هذه الطفيليات يمكن أن تنتقل بسهولة بين الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، إلا أنها غير قادرة على العيش والتكاثر في جلد الإنسان أو أذنه. لذلك، لا يشكل عث الأذن تهديدًا للبشر، ولكنه قد يكون مزعجًا للحيوانات المصابة ويحتاج إلى العلاج البيطري المناسب لحماية صحة الحيوان.


كيف تحافظ علي قطتك من الإصابة بعث الاذن

يمكنك اتخاذ بعض الخطوات الوقائية للحفاظ على صحة أذني قطتك ومنع الإصابة بعث الأذن:

  1. الفحص الدوري: قم بفحص أذني قطتك بانتظام للتأكد من خلوهما من العث أو التهيجات الأخرى.
  2. التنظيف المنتظم: حافظ على نظافة أذني القطة باستخدام محلول مخصص، وتجنب المنتجات التي قد تسبب تهيج الأذن.
  3. العلاجات الوقائية: بعض الأدوية الوقائية التي يصفها الطبيب البيطري يمكن أن تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالعث.
  4. تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة: في حال معرفتك بأن حيوانًا أليفًا آخر يعاني من عث الأذن، يُفضل تجنب اختلاطه بقطتك.

الأسئلة الشائعة حول عث الأذن عند القطط

  • هل يمكن أن تنتقل عدوى عث الأذن إلى البشر؟

لا، عث الأذن الذي يصيب القطط لا يمكنه الانتقال إلى البشر. على الرغم من أن هذه الطفيليات تتنقل بسهولة بين الحيوانات مثل القطط والكلاب، إلا أنها لا تستطيع العيش أو التتكاثر على جلد الإنسان أو أذنه. لذلك، لا يشكل عث الأذن تهديدًا للبشر، لكنه يمكن أن يسبب إزعاجًا شديدًا للحيوانات المصابة ويحتاج إلى علاج بيطري مناسب لحمايتها.

  • كم من الوقت يستغرق علاج عث الأذن؟

علاج عث الأذن عند القطط عادة ما يستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حسب شدة العدوى واستجابة القطة للعلاج. من المهم متابعة العلاج حتى يتم القضاء على الطفيليات تمامًا، حيث يمكن أن تعود العدوى إذا تم إيقاف العلاج مبكرًا أو إذا تعرضت القطة لحيوانات أخرى مصابة.

  • هل يمكن أن تعود العدوى بعد العلاج؟

نعم، يمكن أن تعود عدوى عث الأذن بعد العلاج إذا لم يتم القضاء على الطفيليات تمامًا أو إذا تعرضت القطة لحيوانات أخرى مصابة. لذلك من الضروري متابعة العلاج بشكل كامل كما أوصى الطبيب البيطري، والحفاظ على بيئة نظيفة ومراقبة القطط الأخرى في المنزل لتقليل فرص إعادة الإصابة.



المصادر:

Ear Mites in Cats